- جريدة الرياض | الإسراف والتبذير في الحفلات
- المنهج الإسلامي لعلاج الإسراف والتبذير
- الإسراف في الولائم والحفلات
تحرّم الشريعة الإسلامية الإسراف والتبذير، ومدلولهما في الإسلام: ما يجاوز حدّ الاعتدال والوسطية في الإنفاق والسلوك وغير ذلك، وأصل ذلك من القرآن الكريم قول الحقِّ تبارك وتعالى: (.. كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأنعام/ 141). وكذلك في قوله جلّ شأنه محذّراً المسلمين من التبذير: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) (الإسراء/ 26-27). ويُستنبط من مضمون هذه الآيات تحريم الإسراف والتبذير في الإسلام؛ حيث يشبّه الله المبذّرين بأنهم من رفقاء الشياطين؛ لأنّهم ينفقون المال في غير طاعة الله، وفيما يخالف شريعته. وإذا كان التبذير محرّماً في الإسلام بصفة عامة، فيجب على الصائم التقي الورع أن يحرص على تجنّبه، ويستشعر أنّه محاسَب يوم القيامة عن ذلك، وأساس ذلك قول رسول الله (ص): "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع".. منها: "وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟" (رواه الطبراني والترمذي)، وقد نهانا رسول الله (ص) عن الإسراف والمخيلة في كثير من الأحاديث، منها قوله (ص): "كلوا واشربوا وتصدقوا من غير مخيلة ولا ترف" (رواه أحمد والنسائي).
جريدة الرياض | الإسراف والتبذير في الحفلات
د. عبد الرحمن الجمل: نصوص الإسلام حثت على الحد المقبول في الزواج وليس المبالغة، حيث تضخمت مصاريف الزواج بشكل زاد عن اللزوم
من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن الجمل رئيس جمعية دار القرآن الكريم والسنة بغزة أن الإسلام دين حياة في الأفراح والأتراح يقدر الإنسان ويحرص على أن يسعد بزواجه متى أراد الزواج لا أن يشقى. وقال: الإسلام ليس فيه تضييق على الأفراد لا على المرأة ولا على الرجل، وانما هو حريص على أن يفرح كل منهما، وأن تقام الوليمة التي ينبغي أن تكون معتدلة بدون إسراف ولا تبذير، مشيراً إلى أن الفكرة الرئيسية في الزواج عقد بين الاثنين ليكونا سكناً لبعضهما البعض، والسكن والبركة أمران مطلوبان في الزواج، وتأتي البركة بتقليل التكاليف والتيسير في الزواج الذي يعد سبباً في دوام العلاقة. وأضاف: نصوص الإسلام حثت على الحد المقبول في الزواج وليس المبالغة، حيث تضخمت مصاريف الزواج بشكل زاد عن اللزوم، فكل فعالية جديدة تزيد من التكاليف. وبين الجمل أن تأخر سن الزواج يرجع في أحيان كثيرة إلى صعوبة أمور وتكاليف الزواج، وانفتاح المجتمع الذي لا ينبغي أن يكون سبباً في رفع تكاليف الزواج. وتابع: اعلموا أن الإسراف كله واحد وهو محرم، لأن الله قال: {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}، وقال أيضا: {ولا تبذر تبذيرا* إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} [الإسراء:27،26]، ناصحاً الأسر بتقوى الله والتعقل في إقامة المناسبات، مشيراً إلى أن ما يقام ليست حفلات بل فوضى تنتشر في المجتمع وتتزايد يوماً بعد يوم.
- الإسراف والتبذير في رمضان – الأسرة والطفل| قصة الإسلام
- لاب توب توشيبا ستالايت، كور i3، رام 4GB، ابيض، C55-B1066
- الإسراف في حفلات الزفاف - صحيفة غراس الالكترونية
- كيفية علاج الاسراف والتبذير - فهرس
المنهج الإسلامي لعلاج الإسراف والتبذير
وسوف تكون بصماته واضحة في إرساء روح الخير وتأصيلها كعمل مؤسسي متطور يتسابق في تحقيقه كافة الشركات الأخرى؛ حيث تكتمل الصورة في تحقيق رسالة إطعام من خلال حفظ النعمة، وترسم البسمة عبر إيصال الزائد من الطعام إلى المستفيدين. وأردف "البرجس": يجب نشر ثقافة الترشيد في كل مناحي الحياة، لتدوم علينا النعم، ويحفظها الله من الزوال، وهنا يأتي دور المدارس والمساجد ووسائل الإعلام المختلفة في التوعية ونشر ثقافة حفظ الطعام. حفظ النعمة من جهة أخرى الأخصائية الاجتماعية "فاطمة القحطاني" تقول لـ"سبق": "مليارات الأطنان من المواد الغذائية التي تعادل كميتها نصف المواد التي تنتح عالمياً تلقى في النفايات في بلاد الحرمين، بينما يزداد عدد المجاعات في الدول المجاورة؛ الأمر الذي يتطلب تبني الأفكار التي تسهم في حفظ النعمة والتقليل من الهدر، وتطالب "الغامدي" بأن تسن الجهات الرسمية قوانين رادعة للحد من الإسراف والمهايطة، وعلى المجتمع ألا يتناسى قوله تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا". وتأمل من الجهات المعنية والخيرية وأئمة المساجد نشر ثقافة حفظ النعمة من خلال الدورات التثقيفية، والخطب الدينية التي تحث الأفراد على التواصي وعدم الإسراف".
ثالثُا: الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده في سلوكهم ونفقاتهم في شهر رمضان لاسيما من حيث الاقتصاد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن بها صلبه، فإن كان فاعلًا لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفَسه " [1]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: " كلوا واشربوا وتصدقوا من غير مخيلة ولا ترف " [2]. رابعاً: تجنب مصاحبة المسرفين والمترفين، وملازمة الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، وفي هذا الخصوص يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " [3] ، كما قال صلى الله عليه وسلم: " لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقــــي " [4]. إذا طبق كل فرد في المجتمع الضوابط الإسلامية للنفقات والاستهلاك في رمضان، وإذا التزم بالطريق الإسلامي في علاج أمراض الإسراف والتبذير والترف ونحوها لأدى ذلك إلى آثار طيبه منها: - الفوز برضا الله في الدنيا والآخرة وقبول الصوم والعبادات المختلفة التي يؤديها الفرد في رمضان. - توفير على الأقل 50% من النفقات التي كانت تنفق على ما لا ينفع ويعارض أحيانًا شريعة الله.
الإسراف في الولائم والحفلات